الإسلام و نظریات العلاقات الدولية من خطاب حل المشاكل إلی خطاب الحيلولة دون بروزها
DOI:
https://doi.org/10.64104/v6.Issue11.n3.2022الكلمات المفتاحية:
الإسلام، العلاقات الدولية، التحرر، حل المسائل، المجتمع الإسلاميالملخص
الإسلام کدین عالمي ینظر إلی القضایا الموجودة في العلاقات الدولية بمنظار مختلف تماما عن منظار الإتجاهات الفكرية الموجودة حاليا في مجال العلاقات الدولية.
إن الإسلام يعتبر العلاقات الدولية وسيلة للحفاظ على الأمن والسلام العالميين عن طريق التأكيد على تكامل المجتمعات البشرية و وحدتها، و هذه الحقيقة يمكن إدراكها وفهمها من خلال تأكيد الإسلام على وحدة المجتمعات الإسلامية.
ليس الحفاظ على الوضع الموجود بناء على السياسات الأمنية المبنية على المناهج التطبيقية والمقبولة عالميا مما يهتم به الإسلام، بل الإسلام يهتم على التعامل المنهجي والمعياري لتطور النوع البشري.
هذه الورقة تبحث عن أهمية منهج الإسلام التحرري في القضايا السياسية بدل النظرة السطحية و منهج حل المسائل القائم في نظريات العلاقات الدولية الموجودة.
تظهر أهمية هذه الورقة في أنها تقدم في طياتها أن الإسلام لديها نظرية خاصة به في العلاقات الدولية التي تعتبر من أفضل النظريات في كل الظروف والأحوال للتخلص من المشاكل والعراقيل في العلاقات الدولية.
هذه الورقة تبحث في الإجابة على سؤال مفاده هل الإسلام ـ كدين عالمي وشامل _ يقدم نهجا معينا للتعامل مع العلاقات الدولية؟ وكان منهج البحث في الورقة منهجا وصفيا و تحليليا.