غرامة التأخير في أداء الأقساط البنكية
DOI:
https://doi.org/10.64104/v5.Issue9-10.n4.2020الكلمات المفتاحية:
اقساط بانکی، جریمه، ضمانت اجرایی، معاملات اسلامی، سود بانکیالملخص
إن العلاقات الإجتماعية والمعاملات المالية من أهم ما يتميز به الإنسان على وجه المعمورة، وذلك لأنه محب لمصلحته ويسعى للحصول عليها، سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة، فهذا هو ديدن الإنسان منذ القدم.
لذا جاءت الشريعة الإسلامية لينظم تعامل الإنسان بهذا الشأن ويهذب ديدنه في الحصول على المصلحة المالية، فوضعت ضوابط وقواعد تحكم المعاملات المالية، فردية كانت أم إجتماعية. فعلى الصعيد الفردي شرع الإسلام العديد من الطرق من أجل مساعدة الفقراء من أبرزها إعطاء الدين، كما شرع للجتمع أنواعا من المعاملات المالية من أجل الحفاظ على الأموال من الجمود.
وفي الفترة الأخيرة تطور النظام المالي في العالم، تحديدا فيما يتعلق بنظام البنوك والمؤسسات المالية الأخرى. ومع التطور الهائل في المعاملات المالية بات ديدن الإنسان مرة أخرى هو السعي للحصول على المنفعة المالية، منها التأخير في أداء الديون، ويتم تغريم من يتأخر في أداء دينه، ما حكم هذه الغرامة هل هي "ربا" محرم، أم أنها وسيلة مشروعة للبنوك و للمؤسسات المالية للحصول على ديونها المستحقة؟ هذا ما يناقشه هذا المقال.