الحديث ومكانته في (هراة)

المؤلفون

  • الأستاذ الدكتور محمد إسماعيل لبيب بلخي Salam University image/svg+xml نویسنده

DOI:

https://doi.org/10.64104/v2.Issue3-4.n4.2012

الكلمات المفتاحية:

الحديث، مدرسة هرات، الراوي، منهج المحدثين

الملخص

تناول الباحث في هذا البحث الموضوعات التالية:

أولاً: الموقع الجغرافي لمدينة "هراة" ومكانته العلمية؛ فإنها فتحت في عهد عمر بن الخطاب بيد "أحمد بن قيس" التميمي وبدأ الحديث يزدهر فيها في القرن الثالث الهجري.

ثانيا: منهج المحدثين في "هرأة": تناول الباحث في هذا المبحث أن لمحدثي "هراة" مناهج خاصة في رواية الحديث، و حفظه و كتابته، و التأليف فيه.

ثالثا: خصائص المدرسة الحديثية في هراة: تناول الباحث في هذا المبحث الموضوعات التالية بالبحث:

  • كبار محدثي "هراة" و ثقاتهم.

  • المحدثون الذين كانوا عمالقة في علم اللغة إلى جانب علم الحديث، والذين الفوا كتبا في العلوم اللغوية.

  • إن محدثي "هراة" كانوا يتبعون مذهب الإمام الشافعي بخلاف محدثي "بلخ" حيث كانوا من أتباع مذهب أبي حنيفة.

رابعا: تناول الباحث في المبحث الأخير خصائص المدرسة الحديثية في "هراة"، وأشار إلى الخصائص التالية:

  • صارت مدينة "هراة" مركزا لعلم الحديث، و مأوى لطلاب علم الحديث.

  • أنجبت هذه المدينة كبار العلماء في علم الحديث الذين وصلوا إلى مراتب عالية في علوم الحديث ونقده.

  • ألف علماء "هراة" كتبا كثيرة في مختلف علوم الحديث مثل؛ رواية الحديث، وعلم الجرح والتعديل، و علم الرجال، و التاريخ و غيرها.

  • لقد أنجبت المدرسة الحديثية في "هراة" المدرسة الفقهية فيها. ومع الأسف الشديد فإن هذه المدرسة ضعفت بمرور الزمن، و أن حالة العلم والثقافة وخاصة علم الحديث في "هراة" اليوم ليست كما كانت في مختلف مراحل التاريخ لهذه الحاضرة الكبيرة من حواضر العالم الإسلامي.

التنزيلات

منشور

2012-03-20

كيفية الاقتباس

الحديث ومكانته في (هراة). (2012). مجله علمی بین المللی سلام, 2(3-4), 133-152. https://doi.org/10.64104/v2.Issue3-4.n4.2012