الحديث ومكانته في (هراة)
DOI:
https://doi.org/10.64104/الكلمات المفتاحية:
الحديث، مدرسة هرات، الراوي، منهج المحدثينالملخص
تناول الباحث في هذا البحث الموضوعات التالية:
أولاً: الموقع الجغرافي لمدينة "هراة" ومكانته العلمية؛ فإنها فتحت في عهد عمر بن الخطاب بيد "أحمد بن قيس" التميمي وبدأ الحديث يزدهر فيها في القرن الثالث الهجري.
ثانيا: منهج المحدثين في "هرأة": تناول الباحث في هذا المبحث أن لمحدثي "هراة" مناهج خاصة في رواية الحديث، و حفظه و كتابته، و التأليف فيه.
ثالثا: خصائص المدرسة الحديثية في هراة: تناول الباحث في هذا المبحث الموضوعات التالية بالبحث:
-
كبار محدثي "هراة" و ثقاتهم.
-
المحدثون الذين كانوا عمالقة في علم اللغة إلى جانب علم الحديث، والذين الفوا كتبا في العلوم اللغوية.
-
إن محدثي "هراة" كانوا يتبعون مذهب الإمام الشافعي بخلاف محدثي "بلخ" حيث كانوا من أتباع مذهب أبي حنيفة.
رابعا: تناول الباحث في المبحث الأخير خصائص المدرسة الحديثية في "هراة"، وأشار إلى الخصائص التالية:
-
صارت مدينة "هراة" مركزا لعلم الحديث، و مأوى لطلاب علم الحديث.
-
أنجبت هذه المدينة كبار العلماء في علم الحديث الذين وصلوا إلى مراتب عالية في علوم الحديث ونقده.
-
ألف علماء "هراة" كتبا كثيرة في مختلف علوم الحديث مثل؛ رواية الحديث، وعلم الجرح والتعديل، و علم الرجال، و التاريخ و غيرها.
-
لقد أنجبت المدرسة الحديثية في "هراة" المدرسة الفقهية فيها. ومع الأسف الشديد فإن هذه المدرسة ضعفت بمرور الزمن، و أن حالة العلم والثقافة وخاصة علم الحديث في "هراة" اليوم ليست كما كانت في مختلف مراحل التاريخ لهذه الحاضرة الكبيرة من حواضر العالم الإسلامي.