اللاجئون الأفغان في باكستان، الترحيل القسري وعواقبه
DOI:
https://doi.org/10.64104/SecondRound.Issue.4.n3.2023الكلمات المفتاحية:
اللاجئون الأفغان، الترحيل القسري، مفوضية اللاجئين الأفغان في باكستانالملخص
حاول هذا المقال الموجز أن يقدم تصويرا إجماليا لوضع اللاجئين الأفغان التاريخي والحالي في باكستان من حيث الكم والكيف من خلال الإحصائيات المعتمدة، لقد قررت الحكومة الباكستانية المؤقتة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترحيل 1.7 مليون لاجئ أفغاني لا يملك وثائق قانونية - بحسب قولها - على الفور من باكستان. وقد حاول الباحث أن يناقش في هذا المقال دوافع الترحيل القسري للاجئين الأفغان بهذه العجلة وفي طقس غير مناسب في البلدين؛ المنشأ والمهجر. توصل البحث إلى أن قرار الحكومة الباكستانية بترحيل اللاجئين الأفغان قرار سياسي وأمني ولا يرتبط بشكل مباشر بوضع اللاجئين أنفسهم. كما تم تحليل ردود الأفعال الإيجابية والسلبية داخل باكستان وعلى المستوى الدولي على عملية ترحيل المهاجرين، مما يوضح أنه بشكل عام فإن مستوى الانتقادات والمعارضة لهذا الإجراء من جانب الحكومة الباكستانية أشد من الاستحسان والموافقة. وقد تمت في آخر المقال مناقشة التبعات الإنسانية للترحيل القسري للمهاجرين وآثاره على العلاقات بين البلدين، كما أظهر المقال النتائج السلبية لهذا الإجراء، التي ستظهر في صورة من مزيد من التدهور في العلاقات بين كابول وإسلام آباد في مختلف المجالات. وفي نهاية المقال تم تقديم اقتراحات للجهات المعنية للتعامل الصحيح مع قضية اللاجئين والعائدين.