التفسير الموضوعي و أهميته
DOI:
https://doi.org/10.64104/v5.Issue9-10.n5.2020الكلمات المفتاحية:
موضوعی تفسیر، تفسیرپیژندنه، أشباه او نظایر، اجمالی تفسیرالملخص
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وآله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم الدين وبعد:
فإن من أعظم العلوم التي صرفت إليه الهمم، علم كتاب الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، إذ هو كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيـم حميد، ومن هنا اجتمعت كلمة علماء الأمة على العناية بتفسيره، ولهم في تناول هذا العلم أساليب عدة؛ منها التفسير الموضوعي وهذا اللون من التفسير هو مجال بحثنا في هذا المقال. بدأنا ببيان تعريف التفسير الموضوعي، ثم نشأته ومراحله التاريخية، وكيف مر هذا اللون الأهم من ألوان التفسير بمراحل مختلفة، مع تسليط الضوء على أسباب نشأته.
كما تطرقنا إلى أنواع التفسير الموضوعي وأساليب العلماء فيه مع ذكر الإحتياج لكل نوع ومجاله.
كما تم تسليط الضوء على مناهج العلماء والمفسرين في تناولهم للتفسير الموضوعي، إلى جانب ذكر المؤلفات والكتب المهمة التي ألفت في هذا الصدد. و المقال بمجموعه يدور حول إحتياج الناس في هذا الزمن إلى التفسير الموضوعي.
